تفاقم معاناة المعتمرين بسواكن ومعتمرون يقررون ترك السفر

سواكن: عبد القادر باكاش

تفاقمت معاناة المعتمرين بمدينة سواكن القاصدين العبور بحراً إلى الأراضي المقدسة لأداء عمرة رمضان بسبب قلة المواعين الناقلة وتزايد أعداد المعتمرين وشح الخدمات بميناء الركاب في سواكن. وقال مدير عام هيئة الموانئ البحرية عمر بانفير لـ(السوداني)، إن هذه الأزمة ظلت تتكرر منذ سنوات بسبب عدم التنسيق بين الجهات المسؤولة. وكشف بانفير عن جهود جارية لاستقدام بواخر بسعات أكبر في الخط الملاحي جدة سواكن، وقال: “سنقترح للإخوة في الهيئة العامة للحج والعمرة التعامل بنظام التفويج مع المعتمرين في موسم عمرة رمضان، بدلاً عن إيفاد الركاب إلى سواكن فرادى كل وكالة سفر على حداها”.
من جهته قال مدير التشغيل بميناء الركاب بسواكن أحمد التوم، إن نحو ٨٠ ألف راكب عبروا عبر سواكن خلال النصف الأول من رمضان في حوالي ٢٠ رحلة بحرية، وأشار إلى أن تزايد توافد المعتمرين من مختلف الولايات إلى سواكن دفع السلطات لتحويل بواخر نقل الركاب من ميناء سواكن إلى ميناء بورتسودان الشمالي لحين انتهاء موسم عمرة رمضان، وأضاف: “أول رحلة ركاب من ميناء بورتسودان غادرت في الساعة العاشرة من صباح أمس الجمعة وأقرب رحلة هي غداً الأحد وسيتم شحن حوالي ٥٧٠٠ راكب على متن السفن الخمس”. وأقر التوم بأن المعتمرين يعيشون في ظروف صعبة بميناء سواكن.
في السياق، قال المعتمر محمد أحمد الحاج موسى، إنه وصل إلى سواكن منذ أسبوع ومايزال عالقاً ونفدت مصاريفه في السكن والإعاشة وتوشك تأشيرته على الانتهاء. فيما قالت عائشة عجبنا، إنها قررت العودة إلى قريتها في الولاية الشمالية بعد أن فشلت في السفر.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.