الخرطوم: السوداني
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن اجتماعا لأصدقاء السودان أمس ناقش عقد مؤتمر للمانحين في مطلع 2020 واتفقوا على إنشاء صندوق لدعم برنامج الإصلاحات الاقتصادية. وأعلنت أمريكا في الاجتماع أنها بدأت مباحثات مع الحكومة السودانية حول رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وشارك في الاجتماع كل من مصر, فرنسا، ألمانيا، السعودية، النرويج قطر، الإمارات، بريطانيا، الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، بنك التنمية الإفريقي، صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. واشتركت فنلندا وإيطاليا و السويد كمراقبين.
وركز الاجتماع على مساعدة السودان اقتصاديا، وقدم وزير المالية إبراهيم البدوي، شرحا لخطة الحكومة الاقتصادية التي تتركز على حشد الموارد الداخلية والخارجية لإظهار تغيير سريع في الخدمات وبطالة الشباب وفي نفس الوقت السعي في إصلاحات اقتصادية لخلق أرضية لتنمية طويلة الأجل.
وشددت مجموعة أصدقاء السودان على ضرورة الشفافية حتى يطلع الشعب السوداني على أهداف الحكومة التي تحاول تحقيقها. وطالب الاجتماع بالتنسيق مع الحكومة السودانية وتبادل المعلومات حول أنواع المساعدات التي تريدها الخرطوم في العام القادم وأن صندوق متعدد المانحين قد يكون الآلية الأنسب لتقديم هذا الدعم خاصة مع مراعاة وجود شبكة أمان اجتماعي أقوى لتخفيف أثر الإصلاحات الاقتصادية على الفقراء.
وأثار عددٌ من المشاركين موضوع وضع السودان في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب وتأثير ذلك على قضايا الاستثمار والديون والتمويل ومتأخرات الصناديق المالية الدولية. وأشارت واشنطن إلى أنها بدأت بالفعل المفاوضات مع السودان بشأن الرفع المحتمل لاسم السودان من قائمة الإرهاب، ستتولى الولايات المتحدة سكرتارية مجموعة أصدقاء السودان وستعمل مع لجنة تنسيق الجهات المانحة في وزارة المالية السودانية وسيعقد الاجتماع القادم في الخرطوم.
