(سونا) – عبر رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك عن بالغ امتنانه للاستقبالات الحاشدة التي وجدها من السودانيين المهاجرين بالولايات المتحدة الأمريكية إبان زيارته الرسمية لأمريكا هذا الشهر.
وقال سيادته إن لقاء الجالية السودانية والتي وقفت مع الثورة منذ انطلاقتها ودعمهم للحراك السوداني ونجاح الثورة كان عندئذ في رحم الغيب، كان بمثابة ضخ للأكسجين في شرايين البلد.
وأضاف سيادته في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر صباح اليوم السبت أن لقاءه بالجالية السودانية والسودانيات والسودانيين بواشنطن “كانت أسعد اللحظات.”
وأضاف “أعلم كم تكبدوا من المشاق واستقطعوا من زمن راحتهم كي يحضروا، وهناك من قطع أميالاً من أجل هذا اللقاء الذي كان مثل ابتسامة عريضة بعد حزن طويل.”
وأشاد حمدوك بوقوف السودانيين والسودانيات في جميع المهاجر وقفتهم الصلبة في الثورة، ليس خلال العام الفائت بل منذ ثلاثين عاماً.
وختم ” كما لا ننسى ضخهم لأوكسجين الحياة في شرايين البلد وبمختلف السبل، كلما حبس أنفاسها النظام البائد.”
