تقرير:محاسن أحمد عبدالله
وسط حضور طاغ لعدد كبير من اهل الثقافة والاعلام والفنون والسفراء وحضور مميز للجالية التونسية وجمهور غفير، اقيم الحفل الختامي بمناسبة مرور (50) عاما على تأسيس اتحاد اذاعات الدول العربية (اسبو) في دورتها (39) التي يستضيفها السودان، وقدمت فقرات الحفل الاعلامية اسراء عادل التي رحبت بالحضور وقدم بعدها فاصل تم من خلاله عرض لتاريخ الجامعة العربية طيلة الخمسين عاما، فيما افتتحت الامسية بتقديم اوبريت استعراضي يمثل كل السودان بقبائله المختلفة الذي وجد التفاعل من الجمهور.
(1)
اعتلى بعدها خشبة المسرح الفنان الكبير ابو عركي البخيت الذي رحب بالضيوف الذين بادلوا اطلالاته على المسرح وترحيبه بهم بالتصفيق الحار، فيما وجه رسالة لقادة الاتحاد المتواجدين بالمسرح بعد الترحيب بهم بانه هل هم راضون عن اداء الاذاعات العربية ؟ مطالبا في الوقت ذاته أن تتاح الفرصة للمطربين للاستماع اليهم خارج نطاق موطنهم الاصل عبر الاعلام المسموع والمرئي، وختم حديثه بأن الثورة مستمرة وانه عاد للغناء لمعانقة جمهوره، في الوقت الذي هدر فيه الجمهور داخل القاعة بالهتافات الثورية مرددين (شهدائنا ما ماتوا عايشين مع الثوار).
(2)
تغنى ابو عركي بعدد من الاغنيات الوطنية والعاطفية وافتتح الامسية بترديده لاغنية (المسؤولية) التي تحمل دلالات وطنية تفاعل معها الحضور وضجت القاعة بالتصفيق، و اعقبها بأغنية (بخاف) التي رددها الجمهور من خلفه و(الناعم) و(عن حبيبتي بقولكم)، برغم من مطالبة الجمهور له بمزيد من الاغنيات اختتم عركي الحفل باغنية (سهرنا الليل) بمثابة فرح وحب غمر الجميع رقصا واعجابا وابداعا لما قدمه.
(3)
اعتلى بعدها خشبة المسرح الفنان الثوري التونسي لطفي بوشناق الذي تم الترحيب به ترحيبا حارا وبادلهم بذات الترحيب مبديا سعادته الغامرة بالالتقاء بهم، بعدها ردد عدد من الاغنيات الثورية للقدس واخرى للسودان من بينها اغنية لكنداكات السودان بجانب تقديم بعض الموشحات التي اشتهر بها، فيما تجاوب الحضور تجاوبا كبيرا بما قدم من أغنيات الهبت حماس الجمهور.
