عضو مجلس الإدارة المنتدب السابق يكشف معلومات مثيرة عن بيع (السوداني)

هل حصحص الحق؟!
اعتذر لشخصي وآخرين وأوجز القول:
1/ عند إصدار صحيفة السوداني بعد نيفاشا بدأت في ما بدأت مشوارها بمبلغ 150 مليون جنيه دفعتها شركة (سوداني) “السيد عماد حسين” بحضور السيد الفاتح عروة.. ثم تراجعت شركة (سوداني) عن اتفاق بشراء أسهم بمبلغ 900 مليون جنيه وبذلك أصبحت الصحيفة مكشوفة مالياً…
2/ تقدم السيد محجوب عروة رئيس مجلس الإدارة باقتراح لتمليكي 30% من الأسهم نظير ما قدمته من تمويل مع تسجيل صوت شكر من السادة أعضاء مجلس الإدارة.
3/ في تلك الفترة كانت الصحيفة الجميلة بكوادرها والغنية والرائعة بشبابها وأقلامها الأولى طباعة وإعلاناً وتوزيعاً، فمن أين جاءت المديونيات المليارية والاختناق المادي؟:
أ/ قام السيد محجوب عروة بفتح اعتماد استيراد ماكينة طباعة بمبلغ 981,978 يورو ومن الضمانين المقدمين للبنك عقار أملكه أنا قدمته سابقًا لتمويل تم للصحيفة وذلك دون مشورتي أو اخطاري “مستند رقم 1”.
ب/ بعد مطالبات البنك بالسداد تم عرض عقاري للبيع بإعلان والدلالة يوم الأحد 11/5/2008م اخبرني بذلك السيد محجوب يوم الخميس 8/5/2008م الساعة الثالثة بعد الظهر والجرس يوم الأحد ومعلوم الجمعة والسبت عطلة مما اضطر خليل إبراهيم دخول أم درمان يوم السبت 10/5/2008 مرفق “مستند رقم2”.
4/ اسأل فقط مع أكيد التقدير والاحترام للسادة محمد لطيف، زهير السراج، عثمان ميرغني أعضاء مجلس الإدارة هل بعتم أسهمكم؟، أقصد هناك فرق بين البيع والمخارجة الصحيفة أصبحت خاسرة فأنتم أصحاب أسهم يعني شركاء في الخسارة والربح فكيف تم تحديد قيمة السهم ومن ثم مبلغ الشراء وإذا كانت مخارجة لماذا أكرر الاعتذار.؟
5/ تدخلت أسرة عروة لبيع الصحيفة ليس لخروج سيدنا يوسف من السجن ثم البحث من أين قد قميصه – (معنون للسادة وجدي صالح، الرشيد سعيد، وصديقي زهير السراج) – بل لإنقاذ عقار السيد محجوب الذي تم استبداله بعقاري كضمان من البنك، وقتها أخبرني السيد الفاتح عروة مؤكدا ًالجدية في البيع دون تسمية المشتري ودون حصاص.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.