(السوداني) تورد التفاصيل: خلاف حول رواتب مدربي المنتخبات وراء قرار إرجاء تجديد العقودات الرباعي قدم تقارير ضافية عن عمله .. اتفاق على التجديد والمفاجآت واردة

الخرطوم : السوداني

حصلت ( السوداني) علي معلومات مثيرة بشأن القرار الذي أصدره الاتحاد السوداني لكرة القدم ممثلا في لجنة المنتخبات الوطنية والقاضي بإرجاء تجديد التعاقد مع رباعي تدريب المنتخبات الوطنية المتمثل في المدرب العام للمنتخب الوطني الكابتن خالد بخيت إلى جانب المدرب العام للمنتخب الاولمبي الكابتن معتصم خالد والمدرب العام لمنتخب الشباب الكابتن محمد موسى والمدرب العام لمنتخب الناشئين الكابتن حمد كمال.
وقال مصدر موثوق بالاتحاد السوداني لكرة القدم لـ(السوداني) إن لجنة المنتخبات الوطنية دفعت بتقارير وافية عن العمل الكبير الذي تم القيام به من قبل المدربين الأربعة طوال فترة عملهم السابقة.
وأشار المصدر إلى أن المدربين أنفسهم ظلوا طوال فترة عملهم حريصين على إصدار تقارير دورية عن كل المشاركات التي قاموا بها مع المنتخبات التي تولوا المسؤولية الفنية عنها لافتاً الى ان هذه التقارير بالاضافة الى النتائج التي تحققت هي التقييم الامثل للعمل الذي تم.
ولم يتردد المصدر في التاكيد على نية الاتحاد ولجنة المنتخبات الوطنية تجديد عقودات المدربين الاربعة، مشيراً الى جزئية مهمة وهي ان الاستقرار الفني من شانه ان يدفع بعجلة المنتخبات الى الامام خلال المشاركات القادمة لكن ذات المصدر عاد واشار الى عوامل كانت وراء صدور قرار إرجاء تجديد التعاقد الى حين اشعار آخر ..
وبخلاف الاسباب التي ذكرت في حيثيات القرار الصادر من قبل الاتحاد مؤخراً تجاه رباعي تدريب المنتخبات الوطنية الا أن مصادر متطابقة اكدت بان هناك اتجاها لتعديل عقودات المدربين الاربعة حال الاتفاق النهائي على تجديد عقوداتهم خلال الفترة القادمة.
وبحسب العقودات المبرمة فان المدربين الاربعة يتقاضون رواتب شهرية بقيمة (1000) دولار لاي مدرب نظير العمل الذي يقومون به.
بيد أن المصادر اشارت الى ان الرواتب الدولارية الخاصة بالمدربين خلقت خلافاً داخل اروقة اتحاد الكرة وهو الامر الذي عجل بصدور قرار إرجاء التعاقد الى حين انجلاء الامر وحسمه بصورة نهائية.
وقطع المصدر بانه يتوقع ان يتم حسم الخلاف في غضون الايام القادمة مع التاكيد على استمرار بعض الاسماء وبالاخص المدرب العام للمنتخب الاول الكابتن خالد بخيت الى جانب آخرين.
وكشفت بعض المصادر عن ظهور أسماء بعض المدربين ضمن الخيارات مشيرة الى ان بعض الأسماء هاتفت رئيس لجنة المنتخبات الوطنية وابدت رغبة جادة للعمل خلال الفترة القادمة وهو ما قد يفتح الباب على مصراعيه لامكانية اجراء تعديلات او تغييرات في الأسماء الوطنية التي تعمل على كابينة قيادة المنتخبات الوطنية.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.